تفسير الايه وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون. وهذه الآية دليل على جواز أكل الفاكهة على صفة التخير لها ويدل على ذلك حديث عكراش بن ذؤيب الذي رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي. وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون الفاكهة والطير معطوفان على قوله.
ذاك نهر أعطانيه الله تعالى يعني في الجنة. مهما تخيروا وراق في أعينهم واشتهته نفوسهم من أنواع الفواكه الشهية والجنى اللذيذ حصل لهم على أكمل وجه وأحسنه. وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون أي.
وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون ثم قال تعالى وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وفيه مسائل المسألة الأولى ما وجه الجر والفاكهة لا يطوف بها الولدان والعطف يقتضي ذلك نقول الجواب عنه من وجهين أحدهما أن الفاكهة.
بأكواب والمعنى. ذاك نهر أعطانيه الله تعالى يعني في الجنة. وقال قتادة في قوله تعالى. و ف اك ه ة م م ا ي ت خ ي ر ون و ل ح م ط ي ر م م ا ي ش ت ه ون سورة الواقعة 20 21.
